علاقة الغموض بين إيران والقاعدة ودور المدارس الفقهية المتشددة

بدأت علاقة غير واضحة المعالم تربط بين إيران وتنظيم القاعدة رغم اختلافهما الأيديولوجي الواسع.

وقد كشفت هذه العلاقات جانبًا مظلمًا من دعم إيران لقاعدة من خلال تهريب أموال وأسلحة، بالإضافة إلى إصدار جوازات سفر وبطاقات هوية لأعضائها.

وعندما هددت القاعدة بإيران، حذر زعيمها أسامة بن لادن قائلاً إن "إيران تعتبر الشريان الرئيس لدعم القاعدة".

وفي المقابل، تعاملت إيران مع عناصر من القاعدة تحت الإقامة الجبرية وقامت بتسهيل مفاوضات لإطلاق سراحهم.

وفي الوقت نفسه، برز دور المدارس الفقهية المتشددة والتي تنادي بأتباعها باحترام السلطة والحكام المطلق، وتعريض أي مخالف للتشهير والإقصاء.

ويتخذ هذا الاتجاه شعار "الجماعة والسلف"، ولكن سرعان ما يتحول لاستخدام تلك المصطلحات لصالح مجموعة محددة وتحقيق رؤية سياسية خاصة بهم.

وعلى سبيل المثال، يسمح الشيخ ربيع المدخلي - أحد رموز هذا الخط- بالحصول على المساعدة من الخارج ضد الدول الإسلامية إذا اعتبرت ملحدة، مستخدماً مصطلحات ملتوية لشيطنة الخصوم وإظهار النفع في العمل مع القوات الاجنبية.

هذه الحقائق تثبت مدى التعقيد والصراع الداخلي داخل المجتمع الإسلامي، مما يبرز أهمية الحوار والنقد البناء لتجاوز الأفهام الضيقة واستعادة روح التسامح والتعاون الأصيلة للإسلام.

#عثمانية #العثمانية #أفراد #لمصطلح

10 Kommentarer