توجه الشركات الناشئة المصرية نحو التأسيس خارجياً والدوافع وراء ذلك

بات اتجاه الشركات الناشئة المصرية للتسجيل خارج حدود الدولة ظاهرة واضحة خلال السنوات الأخيرة، وفق ما يؤكد خبراء القطاع.

يرجع السبب الرئيسي لذلك غالبًا لقرار المستثمرين بتأسيس مقرات خارجية للشركة الواحدة، والذي يشكل جزءاً كبيراً مما يعرف بإستراتيجية "الشركة القابضة".

توصف الولايات مثل ديلاوير وجزر العذراء البريطانية بأنها الأكثر شعبية لهذا الغرض.

تنقسم عمليات الأعمال ضمن هيكل الشركة القابضة المُقامة بالخارج؛ حيث تتم إدارة العمليات الرئيسية داخل مصر، فيما يكون دور المقرات الخارجية محصوراً في جلب الاستثمارات ودعم الجوانب الإستراتيجية.

الدافع الرئيس خلف اعتماد الشركات الناشئة المصريّة لهذه الطريقة يكمن في عوامل تنظيمية وقانونية بالإضافة لحاجتها ملجأ أمثل لدعم وتحويل رأس المال الأجنبي وسط تحديات الحصول عليه بالسوق المحلية.

كذلك فإن الأدوات المالية الجديدة المتاحة عالميا ولكن ليست متوفرة بعد بمصر تشجع أيضا على اللجوء للقواعد القانونية الدولية عبر المؤسسات الخارجية.

وبهذا الشكل يستطيع رواد الأعمال المصرييون الجمع بين مزايا الوضع السياسي والاقتصادي المحلي ومزايا النظام الضريبي والقانوني العالمي الموفر بواسطة الهيئة القابضة المسجلة بأحد بلدان العالم الأخرى والتي تقدم خدمات دعم ورعاية أفضل لرؤوس الاموال الاجنبية وروافدهـ ـــا.

15 تبصرے