**المخطط الدولي لمنع عودة اللاجئين السوريين: تحليل متعدد الأبعاد**

تشكل عودة اللاجئين السوريين تحديًا كبيرًا أمام مخططات الدول المؤيدة للنظام القديم في سوريا.

إليكم بعض الاعتبارات الرئيسية وراء ذلك:

* البعد الأمني: إسرائيل قوة داعمة رئيسية للنظام السابق وتعتبر بقاء سوريا ضعيفة ومقسمة ضروريًا لأمنها.

رؤية عودة اللاجئين كتهديد محتمل لقوتها بسبب الزيادة المحتملة في الكتلة السكانية السنية المعادية لإسرائيل.

* المصالح الاقتصادية: إعادة إعمار سوريا تتطلب استثمارات طائلة.

الدول الغربية تفضل الاحتفاظ بأموالها واستثماراتها داخل حدودها الخاصة بدلاً من المساهمة في انتعاش الاقتصاد السوري، خوفًا من تقوية الوضع السياسي للحكومة الجديدة.

* الجيل الجديد والتعليم: إن السوريين الذين حصلوا على خبرة وتعليم خارج البلاد يرونهما عاملان مهمان لإحداث تغيير ثقافي وفكري داخل سوريا.

تعتقد القوى الدولية أن إبقاء هؤلاء الأفراد في الخارج يساعد في استمرار الركود السياسي والثقافي الحالي.

بناءً على هذه النقاط، هنا اقتراحات للحكومة السورية الجديدة:

1.

توفير ضمانات أمنية واضحة للعائدين وردع شائعات الترهيب.

2.

تنظيم قانوني لجذب الاستثمارات المحلية والدولية، خاصةً في قطاع العقارات.

3.

التركيز على إعادة بناء البنية التحتية وتوسيع الخدمات الأساسية للمساعدة في جذب العائدين والمستثمرين.

4.

تشجيع وتمويل مشاريع خلق فرص العمل للشباب والعائدين.

5.

استخدام الوسائل الإعلامية للترويج لفوائد العودة والتأكيد على الجوانب الإيجابية لبلدهم الأم.

إن هيمنة النظام السابق على واقع اللجوء السوري جعل موقف الكثير من اللاجئين صعبًا للغاية، لكن لا يجب أن يستمر هذا الوضع إلى الأبد.

يجب على الحكومات والمعارضة السورية مجتمعتين اتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق ورغبات الشعب السوري في العودة الآمنة والكرامة.

4 التعليقات