التحولات الدراماتيكية: من الجبري إلى شأن المودعين والسوق المالية اللبناني

بعد الكشف الإعلامي الذي أكد أن العميل السابق بندر الجبري هو بالفعل جاسوس أمريكي، يبدو أن الولايات المتحدة قد اختارت الوقت المناسب لتحريك الوضع مقابل ملف آخر.

يُرجح البعض أنها قد تستخدمه كأوراق مقايضة مع السعودية.

هذا السيناريو يأتي وسط توتر واضح حول قرار المملكة برفض طلب واشنطن بخفض إنتاج النفط.

وفي غضون ذلك، يشهد لبنان تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أدى البيان الأخير من جمعية المصارف إلى زيادة التوتر.

بشكل خاص، فإن الربط المُعلن بين حقوق المصارف وأموال المودعين يُعتبر غير مسؤول ويُمثل محاولة للاحتيال على خطة الإنقاذ الحكومية المعتمدة على مبادئ ترتيب أولويات الحقوق العالمية والتي تتطلب استنزاف رأس مال المصارف قبل لمس ودائع المودعين.

ومن الواضح أنه بدون اتباع هذا النهج، لا يمكن تحقيق أي توافق مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد العربي أو جذب دعم خارجي.

إن المواجهة بين هذه المواضيع المتداخلة تشكل مشهدًا معقدًا مليئًا بالمفاوضات والمحاولات المضنية لإعادة التوازن والاستقرار لمنظومة الاقتصاد العالمي والإقليمي تحت الضغوط السياسية والأحداث الأمنية.

يجب مراقبة كيفية تعامل اللاعبين الرئيسيين - سواء كانوا سيدات السياسة الخارجية أو الرعايا المحليين - مع هذه المشاهد الديناميكية.

#بملف #ووضع #تقوم #الحقوق

8 Komentari