علاقة وسائل الإعلام بالأحداث الجيوسياسية: تبيان المخاطر الكامنة لدى عملاء سي آي إيه داخل المجال الإعلامي

في عالم مليء بالحكايات الغامضة، لا بدّ من مواجهة الحقائق غير المُصدَّق بها.

🎭🇺🇸 حيث تشير التقارير إلى وجود ارتباط وثيق بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، ونفوذها الخفي في المؤسسات الإعلامية الراسخة مثل "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز"، وحتى "تايم".

هؤلاء ليسوا مجرد صحفيين؛ بل عملاء سابقون لهذه الوكالة ذات النفوذ الكبير!

هذه الروابط تتجاوز حدود القصص المحلية وتصل إلى قلب السياسات الدولية، بما يشمل قضايا حيوية كالاستراتيجيات العسكرية، والجوانب الأمنية البيولوجية، والعولمة.

حتى الشبكات التلفزيونية الشهيرة تضم شخصيات بارزة تعمل خلف ستارٍ مُظلم.

🔥💻

لكن هذا الظلال الطويلة تمتد أيضًا لتغلف عالم الإنترنت نفسه.

فقد كانت AGENCY للإعلام أول من أطلق خدمة الإنترنت عبر مشروع "ARPANET"، بينما كان لصندوق الاستثمار الخاص بهم ("In-Q-Tel") دورٌ رائدٌ في دعم ثورات تكنولوجيا المعلومات ومراكز البحث العلمي المرتبطة باستخبارات الدولة.

وكانت مجلة "Wired" -المشهورة ببصمتتها الخاصة- مجرد واجهة لهذا المجتمع الاستخباراتي سرّي الذي اخترق واحتل ساحات وادي السليكون منذ عقود مضت!

🚀📱

وفي الجانب المقابل للأمم الفقيرة والساعية نحو التحرر الذاتي، تكشف نظرية "التبعية" جذور مشاكل التنمية وقانون عدم الاستقرار السياسي الداخلي.

وفقاً لذلك، فإن السبب الأساسي للتراجع الاقتصادي لهذه الدول يرجع إلى نظام العالم الخارجي المتحكم به؛ إنه مسار تاريخي فرضته عليها دول الشمال بلا خيار آخر أمامها.

ومع ظهور نمطي نمو جديد في آسيا والصين والهند، انهارت تلك النظرية التي ظلت قائمة لفترة طويلة.

✅💪

بالعودة للموضوع الأول، نسأل: هل يمكن الاعتماد بالفعل على وسائل الإعلام كمصادر موثوقة للحقيقة؟

وهل نخدع بأنفسنا حين نصدق ما يُعرض أمام ناظريْنّا دون مساءلة ولا تدقيق؟

!

🤔👇🏻

المراجع المستخدمة:

[https://twitter.

com/i](http://www.

link_removed) [https://en.

wikipedia.

org/wiki/Dependency\_theory](http://www.

link_removed)

9 Komentari