**مستقبل الصناعة السعودية: رؤية متجددة**

تشهد المملكة العربية السعودية طفرة صناعية غير مسبوقة مع افتتاح خطوط إنتاج جديدة لشركة Lucid Motors.

هذه الخطوة جزء من الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى صناعة السيارات الكهربائية والتي ستوفر فرص عمل وتحفز نمو القطاع المحلي بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التدريب المكثف للموظفين السعوديين سيدعم تطوير مهارات وطنية عالية المستوى.

ولكن يجب أن نلاحظ أن الوقت عامل حاسم؛ حيث تؤكد الحكمة أنه "كل تأخيراً ليس بخير"، خاصة في مجالات مثل الصناعات الاستراتيجية كالسيارات.

وفي السياق نفسه، يُثار تساؤلات حول الإنفاق الحكومي ورؤية الأولويات الوطنية.

صندوق "تحيا مصر" مثلاً، والذي يحصل على تبرعات واسعة ودخل من موارد الدولة، يحتاج إلى مزيد من الشفافية بشأن كيفية صرف الأموال.

أما بالنسبة للصندوق السيادي، فهو تحت سيطرة رئيس الجمهورية بموجب قانون خاص وهو أمر جدير بالنظر والتقييم.

وفي حين يتم إنفاق أكثر من 300 مليار ريال على التسليح، إلا أن هناك تحديات أمنية أكبر تحتاج اهتمام أكبر مثل قضية سد النهضة وملفات أخرى متعلقة بالأمن البحري والغاز الطبيعي.

على الجانب الآخر، تشير البيانات المالية إلى قرارات ربما كانت لها آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة.

فعلى سبيل المثال، التركيز على العاصمة الجديدة بينما السكان يعانون من ارتفاع الأسعار ونقص الخدمات الأساسية، وكذلك المشروع الكبير لقناة السويس الجديدة رغم محدوديته العملية وظرفه الاجتماعي وانتشار الفقر.

كذلك الأمر بالنسبة لرخص الهاتف المحمول التي جلبت إيرادات ضخمة لكن دون تحقيق نتائج ملحوظة للأغلبية الشعبية.

وعلى الرغم من تلك التحديات، يمكن النظر أيضاً إلى نماذج نجاح تاريخ

#مسمى

8 التعليقات