الموقف الحالي تجاه الخلاف الروسي-الغربي ليس مجرد نزاع حدودي أو خلاف عسكري؛ إنه انعكاس عميق للأزمة الأخلاقية والقانونية للنظام العالمي الحديث.

إن تصرفات الدوائر الغربية، خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، تعكس ازدواجية واضحة في المعايير حيث تُعتبر توسعات الحلف الأطلسي شرعية بينما رفض موسكو هو عدوان.

بالتالي، بدلا من النظر لهذا الوضع باعتباره مشكلة جيوستراتيجية بسيطة، ينبغي إدراك أنه اختبار للأطر القانونية والمنطق الأخلاقي الذي يستند إليه النظام الدولي اليوم.

هذه هي نقطة البداية للحوار - هل نحن فعلا نعيش نظام دولي قائم على العدالة؟

#بأمانها

4 Kommentarer