إن مقاربة "التوازن" بين الذكاء الاصطناعي والخصوصية ليست كافية؛ فهي مجرد حل مؤقت يسمح بسلب الخصوصية تحت غطاء القانون والإرشادات.
بدلاً من ذلك، دعونا نتحدى افتراضنا بأن جمع وتحليل البيانات أمر مفروغ منه ولا يمكن تجنب عواقبه.
علينا إعادة النظر في تصوراتنا بشأن الخصوصية نفسها - هل هي أمراً يستحق الدفاع عنه أم مجرد رفاهية؟
أنا أجادل بأنه حق أساسي وحجر الزاوية للديمقراطية الحديثة.
كلما زاد تأثير الذكاء الاصطناعي في حياة البشر، ازداد إلحاح مسألة تحديد حدود صارمة لحماية خصوصيتنا.
لنبدأ نقاشاً جديّا حول إعادة تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والمجتمع، حيث يصبح التركيز الرئيسي هو عدم التدخل في المساحة الشخصية للشخص وليس إدارة المخاطر الناجمة عنه.

#بمجرد #بهذا

11 التعليقات