"الطريق نحو الحرب: سياسات الغموض والديناميكيات الإقليمية"

بعد مغادرة الرئيس الأمريكي السابق ترامب لمنصبه، اتخذ الرئيس الحالي جو بايدن نهجا مختلفاً تجاه عدة قضايا إقليمية حساسة.

هذه السياسة الجديدة أدت إلى حالة من عدم اليقين داخل الدوائر الدولية، مما دفع بعض اللاعبين الكبار مثل روسيا وإيران للتساؤل حول مدى قوة وسيطرة واشنطن.

روسيا تحت حكم فلاديمير بوتين بدأت بحشد قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، ربما نتيجة اعتقادها بأن إدارة ترمب غير المتوقعة جعلتها أكثر عرضة للاستفزازات العسكرية.

بينما يُنظر لإدارة بايدن بأنها أقل ثباتاً وأحياناً تعطي مؤشرات على ضعف الرؤية والاستراتيجية الواضحة.

هذا الأمر يمكن أن يؤثر بشدة على الاستقرار الإقليمي والعالمي.

وفي الشرق الأوسط، هناك شعور متزايد بالتوتر منذ تولي بايدن السلطة.

فالولايات المتحدة التي كانت تعمل كموازنة للقوى المختلفة في المنطقة، لم يعد لها نفس التأثير كما كان أثناء رئاسة ترمب.

الانسحاب من اتفاقيات مثل الاتفاق النووي الإيراني وزعزعة العلاقات التاريخية مع دول مجاورة لإسرائيل، كلها عوامل تساهم في زيادة احتمالية التصعيد والصراع.

بالإضافة لذلك، أصبح الخطر الأكبر الآن هو احتمال اختراق النظام الدولي عبر خلق المزيد من الفوضى السياسية والعسكرية.

سواء بالنسبة لإيران التي قد ترى أنها بإمكانها توسيع نفوذها دون مقاومة فعالة، أو للدول الأخرى التي قد تجد نفسها مضطرة لاتخاذ إجراءات دrastische لتحييد أي تهديد محتمل.

هذه الديناميكية الخطيرة تتطلب تدخلا فوريا ودبلوماسية نشطة لتحقيق توازن أكبر وتعزيز الأمن العالمي مرة أخرى.

#توقف #الظروف #دورا #المتحدةp

6 Kommentarer