"رحلتي نحو تحقيق الذات: رؤية سعودية"

لقد كانت مساعٍ جادة لتحقيق طموحات شخصية وعائلية حيث يسعى الشاب السعودي لتجاوز حدود العلم الأكاديمي التقليدية نحو اكتساب الخبرة العملية والمعارف التطبيقية.

إنها ليست مجرد درجة علمية هدفاً بل هو فهم عميق للتطبيق العملي لهذه المعرفة وكيف يمكن ترجمتها لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

البداية كانت برغبة ملحة لدخول عالم الكليات المتخصصة مثل برنامج ريادة الأعمال الذي تقدمه جامعة الملك عبدالعزيز - جامعة الأمير محمد بن سلمان؛ مما يعكس توجه المملكة العربية السعودية نحو اقتصاد مبني على الابتكار والإبداع.

رغم المخاطر والتحديات الأولية المرتبطة بالسفر المنتظم وجداول الزيارات المكثفة، إلا أنها أثبتت أنها خطوة ضرورية نحو النضوج الشخصي والثقة بالنفس.

المرحلة التالية تأتي عندما تترك المعرفة المجردة مكتنزًا للانتقال إلى مرحلة فعالة تتضمن تنمية المهارات اللازمة للحاق بخطط السوق المستمرة للتغير والتطور والتي تعد جزءًا أصيلًا من الفلسفات الحديثة للإدارة والعمل.

هنا يندمج المثال الواقعي لشاب يُدعى "علي"، والذي يشكل نموذجًا حيويًا لهذا التحول المفاهيمي من مجرد الحصول على المعلومات (Know) عبر مواصلة التعليم formal education إلى امتلاك القدرة على تطبيق تلك المعلومة وتحويلها لقيمة فعلية (Know-How).

وفي نهاية المطاف فإن هدف هذه الرحلات الداخلية والخارجية ليس فقط جمع الدرجات والقواعد المعرفية وإنما ترسيخ ثقافة بناء القدرات الشخصية وبناء المشاريع الناجحة التي تساهم بحاضر ومستقبل البلاد.

فهو دعوة لنا جميعا كي نقاوم بما عرفناه وما تعلمنا حتى نحافظ على وطننا الغالي وأن نجعله شامخا كما يستحق أمام العالم.

#المؤسسات #ppإن #ورعانا #معاه #الخطاب

10 Komentari