ثلاث أحداث شهدتها المملكة العربية السعودية: الجفاف والجوع، انتشار الأمراض، وفترة من الخوف والصدمة

في سلسلة مشاهد مؤلمة من التاريخ السعودي، تعرضت البلاد لسلسلة من المحن الطبيعية والبشرية.

سنتناول ثلاثة أمثلة بارزة:

* الجوع والفقر: سنة السلاق (1330 هـ)، حيث أصابت الجفاف والفقر معظم سكان نجد.

فالأسعار ارتفعت بشكل جنوني والمؤن قلت بشدة، واضطر الكثيرون لتناول مواد غذائية غير تقليدية مثل الأعشاب الجافة، جلد الحيوانات، وأحيانًا الأحذية الجلدية.

كانت البطالة شائعة وكانت الوفيات عالية خاصة بين الأطفال بسبب نقص الغذاء.

* الأوبئة العبقة: سنة الحصبة (1330 هـ) التي عصفت بالأطفال أول وهلة بإصابتهم بالحصبة آنذاك عندما لم تكن المطاعيم متوفرة لمنعه.

أما فيما يلي ببضع سنين لاحقت الأحداث الأكثر فتكا وهي تسميتها بسنة الرحمة (1337 هـ) نظرا لما لحق بالمملكة حين تفشت عدوة مرض مجهولة الاسم ولكن قد يكون سببه الكولري والذي كان له تأثير كارثي جعل الجميع ينذر بالمصائب بينما لوحظ اختزال شعبية لاحقا لصاحب المكانة الخاصة والتي فقدته ملكا سعوديا وهو التركي ابن الملك مؤسس الدولة رحمه الله تعالى علاوة على خسائر بشرية فاضحة بين صفوف المواطنين العاديين أيضا وسط غياب وسائل الوقاية العلاجية المناسبة وقت ذاك الأمر الذى دعا سكان المناطق المختلفة للتخفي خلف عبارات الرثاء والدعوات التقوية بطيبة القلب إذ ترددت كثيرا عباراته “الله يرحمكم” لدى مواجهتهم لشخصيات مسقطة الجسد لكن

12 Reacties