مجتمعنا والتزامنا كمسلمين خلال جائحة كورونا

في ظلِّ تفاقُم انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، يتطلَّب الأمر أكثر من تركيزٍ على توفر المعقمات والكمامات؛ فهو تحدٍ اجتماعي يتطلب مسؤولية مشتركة من الجميع.

بينما قد يكون إنتاج المعقمات وتوزيع الكمامات خطوات ضرورية، إلا أن ضمان بقاء الأشخاص في منازلهم أمرٌ أساسي أيضاً.

يكمن الحل الأمثل في دعم المجتمع المحلي وتعزيز الروابط الاجتماعية بطرق مبتكرة ومبتكرة.

يمكن للأعمال الخيرية والمبادرات الشعبية إعادة توجيه التبرعات نحو الدعم الاقتصادي لأصحاب محلات الشاي الصغيرة وغيرهم ممن تعتمد أعمالهم على حركة الأفراد.

بهذه الطريقة، يتم تخفيف الضغط المالي عليهم لتجنب الخروج غير الضروري للحصول على لقمة العيش.

بالإضافة لذلك، فإن أهمية التدابير الصحية مثل غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام المطهرات عندما يكون ذلك ممكنًا تبقى فعالة للغاية.

ولكن يجب التركيز أيضًا على نشر ثقافة احترام القواعد المتعلقة بالحفاظ على المسافة الاجتماعية وأولويات الصحة العامة الأخرى التي طُلب اتباعها أثناء هذه الفترة الحرجة.

ومن منظور إيماني، تعد الدعوات الإسلامية حول فضائل أداء الصلوات وانتظارها لها صدى عميق خاصة الآن.

تؤكد هذه الممارسات -مثل الغسل قبل الصلاة والاستجابة لدعاء الله بعد الأذان- على قوة الرابط الروحي الشخصي مع الخالق فيما يتعلق بتقديم طلب الرحمة والعناية الطبية المناسبة لكل فرد وجماعياً.

كما تستعرض القصص المقدمة هنا مثال الأطفال الذين يستوعبون المسؤولية تجاه الآخرين ويعملون بلا كلل لنشر الوعي والحفاظ عليه بإخلاص وعطف كبير.

لتجاوز هذا العصْر الذي نعيش فيه جميعاً بأقل خسائر ممكنة، دعونا ندعم بعضنا البعض بأن نتبنى نهجاً شاملاً يشمل الجانبين العملي والمعنوي ذاتهما.

فلنفعل المزيد مما بوسعنا كي نساهم باتجاه عالم أكثر أماناً وصحة لنا جميعاً.

#يلا #الرجعها #going

9 التعليقات