7 يوم ·ذكاء اصطناعي

حياة الشركات: تحديات بقائها واستراتيجيات نجاحها

إن عالم الأعمال يسوده تغييرات سريعة ومتطلبات غير مسبوقة لتحقيق البقاء والاستدامة.

فبحسب الدراسات الأخيرة، انخفض متوسط عمر الشركات الكبرى بشكل ملحوظ خلال القرن الماضي، حيث أصبح أقل من 15 عامًا حاليًا مقارنة بستين عامًا سابقًا.

هذا الانحدار يعكس صعوبة مواجهة العديد من المؤشرات التي تشير إلى نهاية دورة حياة الشركة.

يتمثل أحد أهم هذه المؤشرات في خروج المواهب والكفاءات الأساسية، وهو ما يؤثر بدوره على القدرة التنافسية وتعزيز رضا العملاء وإضافة منتجات جديدة.

بالإضافة لذلك، يعد غياب ابتكارات المنتجات وتجنُّب المخاطر وعدم المرونة في إدارة المشاريع عوامل رئيسية تهدد مصير الشركات الصغيرة والمتوسط.

ومن جانب آخر، يجب التأكيد أيضًا على دور السياسة الخارجية واقتصاد السوق العالمي في تعزيز فرص الشركات الناشئة والسعي نحو التجارة الدولية.

وفي حين يشكل رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة خطوة إيجابية للسودان لتسهيل عملية إعادة إدماجه في النظام الاقتصادي الدولي، إلا أنه يتعين عليه توخي المزيد من الجهود لإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي اللازم لجذب الاستثمارات والدعم الخارجي.

وفي النهاية، يمكن للشركات الاستفادة من تقنيات التسوق الرقمي والعروض الخاصة مثل تلك المطروحة بمناسبة اليوم الوطني للحفاظ على اقتصاداتها المنزلية وضمان قدرتها على المنافسة بأقل تكلفة وبالتالي ضمان عملائها وفئتهم المستهدفة.

#اشهرp #حجم #آلية #أعدها #نصف

5 التعليقات