"مستقبل أخضر تحت الضغط: كيف يمكن للمؤتمرات الطبية أن تدفع عجلة تغيير المناخ؟

"

مع تضخم قضايا البيئة والمناخ على مستوى العالم، أصبح واضحاً أن كل قطاع، بما في ذلك القطاع الطبي، لديه دور يلعبونه في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

المؤتمرات الطبية، التي غالباً ما تركز على آخر الاكتشافات والعلاجات الجديدة، قد تستطيع كذلك تقديم مساهمة كبيرة في جهود مكافحة تغير المناخ.

بدلاً من التركيز فقط على البحوث العلاجية، يمكن لهذه المؤتمرات أن تتضمن جلسات خاصة تناقش تأثير العلوم الصحية على البيئة وكيف يمكن لهذه العلاقة أن تتطور بشكل أفضل.

هذا قد يشجع الباحثين والأطباء على النظر في التأثير البيئي لعلاجتهم وأدويتهم - سواء كان الأمر يتعلق بالمنتجات الثانوية الصناعية للعلاجات أو كمية الانبعاثات المرتبطة بنقل المرضى.

بالإضافة إلى ذلك، استخدام التقنيات الحديثة لإجراء المؤتمرات افتراضيًا بدلاً من الوجه لوجه يمكن أن يقلل بشكل كبير من الانبعاثات الناجمة عن التنقل والسفر.

وهذا ليس فقط يحافظ على البيئة ولكنه أيضًا يوفر فرصة لمزيد من الأشخاص حول العالم للمشاركة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

وفي الوقت نفسه، تحتاج المؤسسات الطبية نفسها إلى مراجعة سياساتها الخاصة بإستهلاك الطاقة وإعادة التدوير لتكون أكثر صداقة للبيئة.

ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن تصبح القدوة التي يحتذي بها الآخرون.

إن دمج هذه المواضيع في جدول الأعمال الخاص بالمؤتمرات الطبية سيكون خطوة مهمة نحو خلق مجتمع صحي بيئيًا وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية المرتبطة بتغير المناخ.

8 Kommentarer