نعيش زمنًا تُغرقنا فيه الشاشات بالانفعال والسطحية، وحين ظنّ الناس أن الشبكات الاجتماعية قد تفتح لهم فسحة حرية (وهو أمر صحيح، لكنه مشروط)، أغرقتهم في الابتذال والتفاهة.

لهذا، لم تعد العقلانية ترفًا فكريًا كما كان يصورها الفلاسفة والمفكرون قرونا طويلة، بل باتت حاجة مجتمعية مُلحّة.

وعليه، فإن ما نحتاجه حقًا في هذه الشبكات، هو عالم رقمي منضبط، يُبنى على قواعد المناظرة لا على "تريندات" الضجيج.

هدفٌ بسقفٍ مرتفع، نعم. لكنه ممكن التحقق.

9 التعليقات