الثورة الرقمية لم تغير شكل التعليم فحسب، بل قلبته رأسًا على عقب دون مراعاة جوهر العملية نفسها.
بينما نحتفل بالتفاعل والإبداع الذين أتاحتْهما لنا التكنولوجيا، علينا الاعتراف بأن الاعتماد الزائد عليها أدى إلى تبسيط التعلم وتقليل العمق الفكري والثقافي فيه.
التعليم ليس مجرد نقل معلومات، بل هو تنمية شخصية وشغف معرفي.
هل أصبحنا الآن أكثر عرضة للمعلومات السطحية بسبب سهولة الوصول إليها؟
وهل نخاطر بفقدان التفكير النقدي والتحليل العميق لصالح الاستيعاب السريع للسطور المكتوبة على الشاشة؟
دعونا نحاور هذا الموضوع ونعيد تعريف دور التكنولوجيا في تعزيز نوعية التعليم، لا كميتها وحسب.

#جديدة