جيل روما التاريخي واللحظات التي لن تُنسى

روما عام ٢٠٠١.

.

.

تلك كانت السنة الحاسمة حيث حققت "ذئاب العاصمة" حلمًا قديمًا بتتويجه بكأس الدوري الإيطالي (الكالتشيو) للمرة الأولى منذ عقود طويلة.

بقيادة المدرب تشانسيولو، نجح اللاعبون البارزون أمثال الفرنسي إيمانويل بيتي ومواطنيه توماس هنري وديدييه ديشامب بالإضافة للأندريا بيرلو في تحقيق الانتصار والتتويج بلقب البطولة المرموقة.

رغم تفوق المنافس التقليدي لاتسيو خلال فترة المواجهة المباشرة إلا أنها لم تكن كافية لتغيير مسار المسابقة لصالحهم.

كما أحرز الفريق اللقب الثانوي لكأس السوبر المحلية بفوزه الوازن على فيورنتينا بخماسية دون رد.

أما الآن فإن العديد ممن شكلوا هيكل ذلك الفريق الأسطوري قد انتقلوا لشركات مختلفة ضمن مشاهد كرة القدم الأوروبية، مثل والتر صامويل الذي تحول من دفاع روما للدفاع عن ألوان نادي الإنتر لاحقاً، بينما اختتم فرانسيسكو أنتونيليو ذروة حياته المهنية بالإعتزال المبكر بسبب الإصابات المتكررة.

وفي موضوع مختلف تمامًا، دعوني أقترح عليكم وصفة بسيطة ولذيذة للشاورما الدجاج والتي ستضمن لك وجبة شهية ومتكاملة تحت عنوان: «الدجاج المشوي بالتوابل العربية»: اخلط مزيج من الأعشاب الشرقية كالزعفران والقرفة والفلفل الأحمر مع اللبن والعسل وعصير البرتقال وزيت الزيتون لبضع ساعات كي تمتص النكهات الطبيعية للقماش اللحم الطازج قبل مرحلة التحضير النهائية باستخدام خبز البيتا وشراب الموكا والحمص والمكسرات المفرومة حسب الرغبة لتحقيق توافق عميق بين طبقات النكهة المختلفة.

وعلى الجانب العالمي، يبدو واضحًا كيف أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل جذري على العالم بأكمله ودفع الناس للتساؤل حول تعريفهم القديم بمفهوم الحرية الشخصية مقابل الأمن الجماعي؛ حيث يكاد يكون الأمر ضروريًا اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن نعترف بالأدوار الرئيسية لدولتنا ووحدتها الوطنية للنظر بعين الاعتبار فيما تقدمه الحكومات والمؤسسات الصحية لنا جميعاً باعتباره واجباً سامياً نحو مجتمعاتها وأوطانها الأم.

هل تعتقد أنه يجب إعادة النظر بإطار الحقوق الإنسانية بما فيها حرية الشخص مقابل السلامة العامة أثناء الأزمات العالمية المستقبلية؟

شاركني رأيك.

#pسائلا

9 التعليقات