منشورات مختصرة حول التحولات السياسية وإيران وإقليميًا:

بعد إقالة/استقالة علي شمخاني، يتزايد الحديث عن تراجع النفوذ السياسي للتيار المعتدل والإصلاحي في إيران، لصالح المتشددين بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي.

يُعتبر هذا مؤشرًا على صراعات داخلية للنظام وهيكلية جديدة قد تكون لها تداعيات كبيرة.

على الرغم مما سبق، فإن استقالة شمخاني ربما لا تؤثر بشكل مباشر على أهم القضايا الإقليمية الحساسة نظرًا لأن اتخاذ القرار في النظام الإيراني غالبًا ما يكون جماعيًّا مؤسسيًّا.

ومع ذلك، فقد ترك دوره أثره الواضح خصوصًا فيما يتعلق بالأزمة العراقية عقب اغتيال سليماني؛ حيث لعب دوراً محوريًا في الوساطة والتوجيه.

وفي ظل هذا السياق، يبدو ملف إعادة العلاقات مع الدول العربية أكثر تعقيدًا والأهداف الأصعب للتحقيق بسبب الضغوط الداخلية.

بينما يرغب النظام في تحسين العلاقات وتحقيق الاستقرار والإيجابية، إلا أنه يواجه تحديات مثل رفض الفصائل الشيعية والقوى المتشددة لهذا النهج.

كما تُظهر التصريحات الرسمية والتقارير الإعلامية تفاوت وجهات النظر تجاه ضرورة وفائدة هذه الخطوات الجديدة.

في النهاية، يبقى السؤال المطروح حول مدى نجاح جهود التفاوض والحوار مع المجتمع الدولي والإقليمي تحت إدارة حكومة متشددة جديدة.

#ورتويت

13 Комментарии