من الدكتور جيكل والسيد هايد إلى عالم الجرائم والنفس البشرية: رؤى من خلف الكواليس

في قلب الأدب الخيالي، تكمن حكايات عميقة حول النفس الإنسانية ودوافعها المعقدة.

رواية "دكتور جيكل والسيد هايد" لجون ستيفنسون تقدم لنا صورة مثيرة للاهتمام عن كيفية انفصال الشخصية الواحدة إلى جوانب شريرة وأخرى نبيلة.

هذا التشبيه قد يُستخدم أيضا لتوضيح المفاهيم النفسية للجريمة المنظمة.

من منظور علم السلوك الإجرامي، الجناة المنظمون - الذين يتمتعون بنمط محدد ومتكرر من الجرائم- يشبهون الدكتور جيكل، حيث لديهم حياة طبيعية ومقبولة اجتماعيًا أثناء النهار، بينما ينفصل الجانب الآخر منهم (السيد هايد) خلال الليل لارتكاب أعمال جريمة.

بالإضافة لذلك، نتحدث أيضًا عن تجارب شخصية تتعلق بالحياة العملية والأكاديمية.

تبحث العديد من النساء السعوديات مسارات وظيفية تعكس اهتمامهن الأكاديمي والفكري، وقد وجدت إحدى الشخصيات نفسها في طريق جديد نحو علم النفس التربوي بعد فترة عمل كمدرسة ومعرفة حاجتها للأبحاث والدراسات العميقة لتحقيق التكامل المثالي بين دورها التعليمي ورغبتها في التعلم المستمر.

تجربة الانتقال من التدريس إلى التكنولوجيا ثم العودة مرة أخرى لعلم النفس التربوي تُظهر تحديات التنقل بين المهن المختلفة وقضايا التفريغ الأكاديمي داخل المؤسسات الحكومية السعودية.

رغم الصعوبات، ثبتت قيمة الاستمرار في التحصيل العلمي وتطبيق المعرفة المكتسبة على أرض الواقع العملي.

وفي نهاية المطاف، تجمع جميع هذه القصص الأساسية رسالة واحدة: قوة الفرد للنمو والتحول واتخاذ القرارات التي تناسب سعيه للحقيقة والوفاء الذاتي بغض النظر عن العقبات التي قد يواجهها.

#مجرمين

10 التعليقات