ثورة العصر الحديث: كيف تُعيد الشرق آسيا تشكيل العالم؟

بينما تتكشف أحداث عالمية مثيرة، يبدو أن شرق آسيا بدأت تلعب دورًا رئيسيًا في إعادة صياغة الأنظمة الدولية.

إن التحركات الاستراتيجية للأمير محمد بن سلمان تجاه الصين ليست مجرد تعاون اقتصادي؛ إنها جزء من رؤية أوسع لإعادة الموازين السياسية.

هذه النظرية التي طرحها المحللون الإيرانيون، تؤكد على فعالية هذا الاتجاه، حيث أصبح يُدرك تأثيره حتى في البنية الداخلية للنظام السياسي الإيراني نفسه.

يقترح هؤلاء محللون أن السيطرة المستقبلية قد تكون تحت يد الدول الآسيوية والصاعدة، مثل روسيا والصين، مستندين بذلك للقوة الاقتصادية المتنامية لبريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا)، بالإضافة إلى قدرتها على خلق نظام مالي متكامل خاص بها.

وفي الوقت الذي تستعد فيه كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لتوحيد محتمل بوسائل نقل قوية، تبدو أمريكا مضغوطة اقتصادياً وعسكرياً.

بينما يتوقع البعض انهيار النفوذ الأمريكي التقليدي خاصة داخل أوروبا نفسها، يرصد آخرون فرصاً للتغيير الدراماتيكي لموازين القوى العالمية لصالح القوى الناشئة ضمن مجموعة BRICS وشريكها الاقتصادي الرئيسي الصين.

كل هذه المؤشرات تدفعنا لنتساءل: هل سنشهد حقاً بداية عصر جديد يتميز بسيادة الشرق الآسيوي؟

#يجعلك #بسكة #واشنطن #تسبب #أوكرانيا

9 Kommentarer