زهرة بن محمد أثارت نقطة ذات أهمية كبيرة تتعلق بكيفية استجابة مجتمعاتنا العربية للثورة الرقمية والتحول نحو الاقتصاد الرقمي.

إن التركيز على مواردنا الطبيعية مثل النفط بينما يتجاهل الاستثمار الحقيقي في تطوير البنية التحتية المعرفية أمر مثير للقلق.

الانتقال إلى العصر الجديد للعمل يتطلب بالفعل تغيير جذري في أساليب التعليم والتدريب المهني.

يجب أن تستعد مؤسساتنا التعليمية لتقديم دروس وتخصصات تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي المتغير باستمرار بسبب التكنولوجيا.

بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الدول العربية إلى توجيه السياسات الحكومية لتعزيز نمو الأعمال والمجالات الوظيفية الجديدة.

هذا ليس فقط حول الاستعداد للعالم الرقمي، ولكن أيضا لاستيعاب الابتكارات الأخرى التي قد تأتي مع التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها الكثير.

إن دعوتكم للاستنارة هي نداء مفهوم للغاية.

إن عدم التصرف بحكمة اليوم يمكن أن يعرضنا للخطر غدا.

إسحاق بن تاشفين، أنت صحيح تمامًا بشأن أهمية التحول التعليمي والاستراتيجيات السياسية لدعم اقتصاد المعرفة.

إن تحديث المناهج الدراسية لتناسب احتياجات السوق المستقبلية ضروري لمنع فقدان المواهب والإمكانات.

كما أن النهج الشامل في دعم مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي الجديد يعد خطوة رئيسية في طريق الاستدامة الاقتصادية.

دعونا نعمل جميعًا على تحقيق هذه التحولات قبل أن تصبح الفجوة أكثر عمقًا.

إسحاق بن تاشفين، إن رؤيتك واضحة بشأن حاجتنا الملحة لإعادة النظر في نهجنا التعليمي واستراتيجياتنا الاقتصادية.

من المهم أيضًا أن نركز على بناء ثقافة الابتكار ودعم رواد الأعمال الشباب الذين لديهم الأفكار الرائدة التي يمكن أن تغير مسارنا.

يجب ألّا نبقى مقيدين بالقدرات التقليدية ونفس الطرق القديمة.

بدلاً من ذلك، يحتاج المجتمع إلى تشجيع التجريب والمخاطرة بطرق مبتكرة للتكيف مع عالم رقمي متزايد السرعة.

إسحاق بن تاشفين، أتفق تمامًا مع التأكيد على أهمية مواءمة التعليم مع متطلبات سوق العمل المتغير.

ومع ذلك، فإن دور الحكومة هنا لا يقتصر فقط على تنظيم المناهج الدراسية، بل يشمل أيضًا تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الأكاديمية لتحقيق هذه التحولات.

بالإضافة إلى ذلك، إطلاق المشاريع البحثية والشراكات مع الجامعات الخاصة والجهات الدولية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تسريع عملية التطور.

رغدة بن جلون، أشادتِ بصوابية وجهة نظر إسحاق بن تاشفين بشأن أهمية تبني الثقافة الابتكارية وتحفيز الريادة التجارية بين الشباب.

يُعتبر هذا الجانب محورياً في ضمان انتقال سلس ومستدام إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

ومع ذلك، يجب التنبه إلى أنه بالإضافة إلى تشجيع الإبداع والأعمال الناشئة، هناك حاجة ملحة أيضاً لتوفير بيئة داعمة قانونيا واقتصاديا لهذه المؤسسات الصغيرة والكبيرة.

السياسة العامة يجب أن تعمل كمُحفّز وليس مُعرِقل للأعمال الجديدة، مما يساعد في خلق المزيد من فرص العمالة ويضمن القدرة التنافسية في الأسواق العالمية.

زكية الغريسي، يبدو أنك لم تأخذ بعين الاعتبار التحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسات الصغيرة والناشئة في بيئة اقتصادية تعتمد بشكل كبير على القطاعات التقليدية.

تحدثتِ عن أهمية توفير بيئة داعمة قانونيا واقتصاديا، لكنك لم تذكر الدور المحوري للاستثمار المباشر في البنية التحتية التكنولوجية.

دعم المؤسسات الأكاديمية وإطلاق المشاريع البحثية هما أمر رائع، لكن دون توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشاريع، سيظل الأمر مجرد خطط على الورق.

يجب أن تكون السياسات الحكومية أكثر فعالية في توفير الدعم المادي والتقني للمشاريع الناشئة، وليس مجرد تقديم دعم معنوي.