في ظل الأزمات العالمية مثل سد النهضة وحالة الاقتصاد العالمي، يتوجب علينا أن نراجع أولوياتنا الاستهلاكية بشكل جدي.

كما حدث في تجربة السودان مع سدود النيل، حيث دفعت الأخيرة أثماناً باهظة لتحقيق مصالح خارجية دون اعتبار للأثر الاجتماعي المحلي.

يجب أن نفكر مليّاً قبل الانغماس في التفاخر بالمظاهر الزائفة.

مثال هذا، الشعب الذي يبني فيلات فاخرة ذات مساحة واسعة ولكن تستخدم جزئياً فقط.

كذلك، تكاليف الاحتفالات الباهظة خلال الأعراس والتي تغذي ثقافة الإنفاق غير المسؤول.

وعلى الجانب الآخر، وبعد جائحة كورونا، اكتشف العديد منّا القدرة على ضبط المصروف وتحسين الترتيب الشخصي للأولويات.

بدلاً من الاندفاع خلف الرأي العام وخرافاته بشأن الثروة والصحة الشخصية، دعونا نركز على كفاءتنا الذاتية والاستدامة المالية.

إنها دعوة لإعادة النظر بعاداتنا وأسلوب حياتنا نحو حياة أكثر بساطة واستدامة.

إنه وقت للتغيير واتخاذ القرارات الذكية لحماية مستقبلنا الخاص وعالمنا المشترك.

4 التعليقات