البطالة في جازان: تحدٍ يحتاج حلولاً استراتيجية

تشكل معدلات البطالة المرتفعة في منطقة جازان قضية ملحة تحتاج دراسة معمقة.

رغم موقعها الاستراتيجي ومواردها الوافرة، تواجه المنطقة تحدياً كبيراً في توظيف الشباب السعوديين.

عدم قدرة القطاع الخاص على تلبية الاحتياجات التدريبية والتعيينية أدى للهجرة الداخلية نحو المدن الأخرى.

هذه الظاهرة ليست فريدة لجازان وحدها؛ فالقطاعات الخاصة بشكل عام تكافح لاستيعاب العديد من خريجي المدارس والمعاهد المختلفة.

فقد شهد القطاع الخاص في جازان زيادة مفاجئة بالقوة العمالية منذ عام 2018 قبل أن يعود مجدداً للمستويات الأصلية لها.

لكن عوامل خارجية أثرت على تلك المعادلة المحلية.

قد يكون لهذه الزيادة دور مهم يفسر جزءاً من ارتفاع البطالة مؤقتاً.

ومن أبرز القضايا المثارة أيضاً شبح التستر التجاري الذي يؤثر بشدة على السوق السعودية وعلى صحة المستهلك.

رغم المخاطر الاقتصادية والفadical الناجمة عنه والتي تفوق قيمتها 500 مليار ريال حسب بيانات عام 2017 وأخرى ماضية، إلّا أنّ تأثيره السلبي الأكبر يتعلق بصحة المواطن وجودة المنتج.

كما يُظهر التباين الواضح في نوع المنتجات والجودة بين الأسواق التقليدية والشركات المرخصة مدى خطورة ظاهرة التستر التجاري وكيف تؤثر على المنافسة العادلة واستقرار السوق.

وفي الأخبار الرياضية الأخيرة، نجد اللاعب كيليان مبابي يحقق تقدماً مميزاً في مسيرته الاحترافية مع نادي باريس سان جيرمان.

فهو الآن يستحق نصف المكافأة السنوية للعقد نظير وفائه للنادي مما يكشف عن نظام التحفيز داخل عالم كرة القدم العالمية.

دعونا نفكر معًا.

.

.

كيف يمكن لدولة مثل المملكة العربية السعودية التعامل مع مشكلة البطالة في المناطق ذات المقومات الاقتصادية؟

هل هناك حلول ممكنة لتوجيه رأس مال القطاع الخاص للاستثمار أكثر في تنمية المجتمع المحلي وتعزيز فرص التشغيل للشباب السعودي؟

وهل يجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد التستر التجاري لحماية حقوق المستهلك وتحسين مستوى الخدمات والبضائع المت

#وغيرهاp #بعطيكم #الموا #نشاط #منطقة

6 التعليقات