**كيف يمكن للحكومات التعامل مع الاقتصاد خلال جائحة كورونا؟

  • الفكرة الأساسية: تُعاني الحكومات حاليًا من التحدي الكبير المتمثل في كيفية تحفيز الاستهلاك عندما يُحرم الناس من الخروج بسبب القيود المفروضة لمنع انتشار الفيروس.
  • التقليديًا، تستخدم السياسات المالية لتحفيز النمو الاقتصادي؛ ومع ذلك، فإن هذه الجائحة فريدة حيث لا يعاني الناس من محدودية الأموال للإنفاق، وإنما قد يكون لديهم مدخرات كبيرة ولكنهم غير قادرين على الإنفاق بسبب القيود الصحية.

  • أولوية قصوى: أولويتنا القصوى هي احتواء الفيروس ومنعه من الانتشار.
  • وهذا ينطوي على استخدام جميع الوسائل المتاحة للعزل والتطعيم وغيرها من التدابير اللازمة لإيقافه تمامًا.

    مثل ما حدث سابقاً عند مكافحة الأوبئة الأخرى، ستؤدي المكافحة الناجحة للفيروس إلى تعافي اقتصادي طبيعي.

  • حماية الصناعات المثقلة بالديون: ثانياً، يجب التركيز على دعم القطاعات الأكثر تضرراً -مثل السياحة والسفر والمطاعم- والتي تأثرت بشدة بانخفاض الطلب.
  • إن ترك هذه القطاعات لتعاني قد يؤدي لسلسلة ردود فعل تؤثر سلبياً على بقية الاقتصاد.

    خطوط المساعدة المالية ضرورية لتوفير شبكة أمان لهذه الشركات أثناء الجائحة.

    بهذه الطريقة، سيكون بإمكاننا تجنب الانكماش الكبير وخلق فرص عمل جديدة بمجرد رفع القيود الصحية.

    أتمنى لكَ يومًا مُثمِرًا!

6 تبصرے