ماضي الاستعمار وحاضر الكرة العالمية: اختيار ميسي ومفهوم "حضارة الرجل الأبيض"

على الرغم من اختلاف الموضوعات، إلا أن هناك رابطًا خفيًا بين قصتين مختلفتين - قصة انتخاب فلسطين لإقامة دولة يهودية وقرار ليونيل ميسي بشأن وجهته المقبلة.

إطار الاستعمار: منذ القرن التاسع عشر، اعتقد الأوروبيون بأنهم متفوقون ثقافيًا وفكريًا على الآخرين بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها أوروبا سابقًا، والتي زعموا أنها جعلت شعوبها الأقوى والأكثر ذكاءً.

هذا الاعتقاد أدى إلى حركة الاستعمار حيث سعى الغرب لاستعمار بقية العالم.

اختيار السياسة والاستثمار: عندما نتحدث عن قرار إسرائيل بإنشاء وطن لليهود في فلسطين، فإن الأمر ليس أقل من محاولة "استيطانية"، وهو نتاج لهذا الفكر التفوقي.

أما بالنسبة لميسي فقد فضل الوجهة الجديدة (ميامي)، ربما لأنه وجد فيها فرصًا اقتصادية واستثمارية جذابة، بالإضافة لعوامل أخرى مثل الرغبات الشخصية والعائلية.

لكن يجب التأكيد هنا أنه رغم الاختلاف الكبير بين السياقات التاريخية والثقافية لهذه القرارات، إلا أنهما يعكسان جانبًا بشريًا طموحًا يسعى لتحسين ظروف الحياة وتحقيق أحلام شخصية ضمن سياق اجتماعي واقتصادي أكبر.

دور المال والتفاخر: سواء كان الحديث عن صفقات عقارية ضخمة أم رواتب رياضية خيالية، فإن القدرة المالية تلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ تلك القرارات.

وفي كلتا الحالتين، غالبًا ما تكون هناك ردود فعل

3 Commenti