رحلة الأميرة ديانا: من مربية الأطفال إلى قصر باكنغهام

ولدت الأميرة ديانا في عام ١٩٦١ لأهل نبلاء بريطانيين، لكن حياة طفولتها شهدت انفصال والدَيْها مما أدى لانقطاعاتٍ عديدة في مسارها التعليمي والحياة الشخصيّة.

تبنّت ديانا اهتمامًا عميقًا بمجال الرعاية للأطفال حيث عملت كمربيَّة لاحقًا.

وفي الثلاثينات من العمر، دخلت صورة حياتها الأمير البريطاني تشارلز ذا ويلز الذي وقع في غرام جمال شخصيتها.

بعد فترة وجيزة من الخطوبة، تركت العمل لتبدأ حياة جديدة داخل الأسرة المالكة.

تزوج الثنائي سنة ١٩٨١ وسط احتفاء عالمي كبير.

ومع ذلك، جاء زواجهما بالنهاية مصدومًا ومؤلمًا لكلا الجانبين بسبب خلافاتهما المستمرة وصخب وسائل الإعلام حول حياتهما الخاصة.

وتُظاهر هذه الرحلة الإنسانية الفريدة جمال وروعة تاريخ إحدى أكثر النساء تأثيرًا خلال القرن الماضي وأبرز رموز التشارك المجتمعي والخير العام رغم ظروفها الشخصية الصعبة.

نقاط مبعثرة عبر القارات:

في خضم جائحة كورونا العالميّة، بدأت العديد من الدول اتخاذ إجراءات غير متوقعة للحفاظ علي السلامة العامة.

فقد فرضت الكويت والإمارات العربية المتحدة حظر تجول شامل بهدف الحدِّ من انتشار الفيروس؛ بينما تستأنف عصابات المخدرات والبرازيليون ذات القرار بإجراءاتها الأمنية الذاتية خارج القانون!

كما تلعب أحداث أخرى دورًا مثيريًّا مثل تقديم العصابات الإيطالية أموال ضخمة لدعم البحث العلمي للقضاء علي المرض واستمرار استخدام وسائل حرق الجثث لإدارة الوضع المتدهور بصورة دراماتيكية وغير معهودة سابقًا.

أخيرا وليس آخرا، تصاعد مستوى التدابير الوقائية بطلب للدولة الفرنسية والبريطانية لاستعمال أساليب حرارنة الموتى وإعلان الحالة الطبيعية موقتة بلاد المهراجا والعظمة التاريخية ثلاثه ثماني عشره يوم كامل بدون تقدم ملحوظ نحو التعافي النفسي والجسدى لسكان بها.

7 التعليقات