مكافحة كوفيد-19: اللقاحات والاقتصاد والحذر الدائم

بينما يتجه العالم نحو التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا، يبقى التحدي الأكبر هو مواجهة متحورات الفيروس واستمرار نشره.

رغم عدم اليقين بشأن تأثير التحورات على فعاليتها، تعمل الشركات بسرعة لتحديث لقاحاتها لاستهداف هذه المتحورات بشكل أكثر فعالية.

من المهم ملاحظة دور الجهود المبذولة لإدارة المبيعات والتسويق في سياق هذه الجائحة.

بينما تركز إدارة المبيعات على تحقيق أهداف المبيعات، فإن إدارة التسويق تلعب دوراً أساسياً في بناء الوعي العام وبناء الثقة حول منتجات الوقاية والعلاج.

وفي السياق ذاته، يجب الانتباه إلى تاريخ تعاملنا مع "كورونا".

فقد سببت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية قبل عقد من الزمن خسائر كبيرة وارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الوفيات مقارنة بكوفيد-19.

ومع ذلك، ساعد فهم طبيعة وانتشار كل نوعٍ منهما في صياغة خططنا للاستجابة لهذا الوباء الحالي.

مع إعادة فتح الاقتصادات، قد يكون هناك ميل للاعتقاد بأن حالة الصفر للأصابات هدف مستحيل.

ولكن الرؤية الأكثر واقعية هي السيطرة على انتشار المرض وعزله، حتى لو أدى ذلك إلى تسجيل إصابات فردية.

وقد نجحت العديد من البلدان في اتباع نهج مماثل، مما يؤكد أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة والاستعداد عند تخفيف قيود الإغلاق.

بشكل جماعي، هذه الأفكار تؤكد حاجتنا المتواصلة لحماية أنفسنا من خلال إجراءات الصحة العامة الفعالة ودعم البحث العلمي وتطوير علاجات أفضل.

إنها دعوة للتحالف العالمي الذي يحتاج

#عمليات #دوري #ومعدل #ppفي #الامر

12 Kommentarer