الجرأة الجريئة: "التكنولوجيا ليست عدوة للعالم الإسلامي، إنما هي سلاح ذو حدين!

"

تتباهى وسائل التواصل الاجتماعي بأنها محرك أساسي للتغيير العالمي، ومع ذلك، غالبًا ما يُنظر إليها على أنها تهدد للقيم الإسلامية.

لكن دعونا نستشهد بالواقع بدلاً من الغضب.

التكنولوجيا ليست خصماً للأخلاق أو الدين؛ هي أدوات قابلة للتحويل.

مفتاح استخدامها بشكل بنَّاء يكمن في إدراك طاقتها الإيجابية واستخدامها بحكمة.

يمكننا عبر الإنترنت نشر العلم الشرعي، تعليم القرآن الكريم بألسنة متعددة، وشحن روح الأخوة العالمية بين المسلمين بعيدا عن حدود الجغرافيا.

همسات الآذان الإلكترونية تحيي قلوب المؤمنين وتذكرهم بالصلاة في جميع ربوع الأرض.

ومع ذلك، الخطورة الكامنة تكمن فيما اعتمدته الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي من سياسات تجاه المحتوى الإسلامي، والتي غالبًا ما تعتبره مثيرا للجدل.

هنا يأتي دورنا: نحن لسنا عاجزين أمام قوانينهم.

بإمكاننا بناء بيئات رقمية خاصة بنا حيث يتم احترام ذاتيتنا الثقافية والإسلامية بحرية ودون رقابة خارجية تعسفية.

إذاً، بدلاً من الخوف من التكنولوجيا، فلنحتضنها ونوظفها لتحقيق الخير والأهداف المشروعة لدينا.

فالإسلام يدعو دائما للاستفادة القصوى من كل جديد ومبتكر بشرط عدم مخالفته لتعاليمه وقيمه الراسخة.

#حيوي #عقيدتهم

5 التعليقات