4 يوم ·ذكاء اصطناعي

العلاقات الأمريكية والإسرائيلية وجدل الاعتراف بدولة إسرائيل

انتخاب باراك أوباما عام ٢٠٠٨ لم يكن نهاية حقبة، بل بداية لفترة جديدة شكل فيها ثلاثة شخصيات بارزة -آنيت بلينكن، وجيك سوليفان، وروبرت جابل- رؤية السياسة الخارجية الأمريكية.

هؤلاء الذين عملوا بشكل وثيق مع الرئيس السابق جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس أوباما.

فهم يعكسون وجهة نظر "تلميذ" أوباما بشأن العديد من المواضيع الدولية بما فيها الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

من المهم جدا إعادة النظر في تاريخ هذه المنطقة، حيث تبدأ قصة الحديث عن "فقدان فلسطين" منذ زمن بعيد قبل عام ١٩٤٨.

يجب أن نتذكر مصادرة قطع كبيرة من الأرض الفلسطينية لصالح المستوطنات اليهودية تحت حكم الدولة العثمانية وبريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى.

وهذا يشكل أساس ادعاءات حقوق دولة إسرائيل على أرض ليست ملكاً لها أصلاً حسب القانون الدولي والمعايير الإنسانية.

كما تجدر الإشارة أيضاً إلى حركة الهجرة الكبيرة لليهود نحو فلسطين والتي امتدت لعشرات السنين تقريبًا حتى ظهور الحركة الصهيونية واستقلال الدولة الإسرائيلية رسميًا في مايو ١٩٤٨.

لقد أدى تجاهل الحقائق التاريخية وتجاهل المعاناة الفعلية للفلسطينيين إلى خلق حالة من عدم الوضوح حول طبيعة النزاع الحالي ومسبباته الأساسية.

هذا السياق يساعدنا على فهم القرارات والأفعال التي تؤثر اليوم سواء داخل الولايات المتحدة أو خارج حدودها، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات السلام الحديثة مثل اتفاقيات إبراهيم بين الإمارات وإسرائيل.

إنها دعوة للتأمل والنظر مرة أخرى فيما اعتبرناه مسلمًا به سابقًا عندما يتعلق الأمر بقضايا السلام والعدالة في منطقة مضطربة ومتعددة الزوايا كما هي المنطقة العربية والفلسطينية تحديدًا.

6 التعليقات