الموقف الحالي حول الخصوصية مقابل الشفافية الرقمية يشكل خدعة ضارة؛ فالاختيار بينهما يعادل اختيار الضلوع في عمليات التجسس الذاتي.

بدلاً من مناقشة مدى "الأفضل" بين حق الخصوصية والحاجة للشفقائية, نحن بحاجة لمراجعة جذور المسألة.

كيف وصلنا إلى نقطة حيث يُنظر إلى التفاصيل الدقيقة لحياتنا بأنها سلعة قابلة للاستخدام؟

يجب علينا إعادة تعريف النظام الذي يسمح بهذا النوع من التبادل.

إن رفض قبول سياسة الخصوصية الكبيرة دون القراءة الفعلية لها ليس أقل من كونها غير مجدٍ.

بل علينا أن نقاوم بشجاعة كل طلب للمعلومات التي لا تحتاج إليها الخدمة فعلياً وأن ندعو إلى قوانين أكثر صرامة ولوائح تنظيمية تغطي مجال الخصوصية الرقمية بشكل كامل.

دعونا لا نتحدث فقط عن "التوازن"، لكن دعونا نسعى لتحقيق الاستقلال الحقيقي فيما يتعلق بمعلوماتنا الشخصية.

#لهذه

11 Kommentarer