لماذا حددت لصلاة الخمس مواقيتها المعروفة؟

في الحديث القدسي يُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم سُئل عن صلوات اليوم الخمس التي فرضها الله تعالى على أمته.

وفيما يلي ما ورد عنه حول أهمية هذه الصلوات وميزات توقيتها:

صلاة الفجر وقت طلوع الشمس حيث يسجد لها كل كافر ومن يصليها بإستمرار لمدة 40 يوماً سيحصل على برأتين من النار ونفق الجنة بحسب حديث نبوي.

صلاة الظهر هي الساعة التي تسعر فيها جهنم، وصلاة الشخص لهذه الصلاة تحرم منه غضب الله يوم القيامة.

صلاة العصر تتزامن مع الوقت الذي أكل فيه آدم عليه السلام من الشجرة المحرمة، فمن صلى هذه الصلاة خرج من ذنوبه كما لو ولدته أمه مرة أخرى، وهذا يتوافق مع قول الكريم "احفظوا الصلاة والصلاة الوسطى".

صلاة المغرب غير محدد بالحديث لكن يمكن اعتبارها الفاصلة بين النهار والليل حيث تبدأ فترة الاسترخاء قبل النوم.

صلاة العشاء تدور حول نهاية اليوم والتعبئة الروحية والنفسية للنوم بعد أدائها واستحضار ذكر الله عز وجل أثناء الراحة الليلية.

هذه المواقيت ليست عشوائية بل تحمل معاني عميقة مرتبطة بحياة المؤمن وحركاته اليومية، مما يدل على حكمة تشريع الإسلام ودقة تفاصيل حياتنا الدنيا المرتبط بالحياة الآخرة.

#ﻟﻤﻠﻚ #المسمى #ﺣﺪد #ستكون #ﺗﻌﺎﻟﻰ

10 Kommentarer