نقد للنقاش السابق واستراتيجيته المقترحة

المعركة ضد "ضياع" المعاني أثناء ترجمة اللغة العربية هي رحلة مليئة بالتحديات بكل تأكيد، لكن ربما لم نكن نركز بما فيه الكفاية على العنصر الأكثر أهمية: *الخوف من النقل.

* يبدو أن الحلول المقترحة حتى الآن ترتكز بشكل أساسي على خفض مستوى المخاطر المرتبطة بتغيير السياقات والتقاليد المحلية بدلاً من احتضان الفرصة لإعادة تعريف تلك المفاهيم عبر اللغات المختلفة.

إن مجرد الاعتماد على الأدوات الرقمية أو خدمات الترجمة الآلية يشبه إطلاق طائر وحشي - إنه قد يصل إلى وجهته, لكن هل سيحتفظ بروح الرحلة؟

إن التعاون بين المترجمين ثنائيين وثلاثيين أمر مهم بلا شك، ولكنه أيضا محدود لأنه يلزم بهذه الحدود التي رسمتها له لغاتهما الخاصة.

إن توفير سياق كامل قبل الترجمة ليس حلولا؛ فهو فقط تخفيف للألم الذي نشعر به عند تغيير المشهد اللغوي.

التدريب المستمر كما اقترحت مفيد بالفعل, لكن ماذا لو كان هدفنا ليس مجرد البقاء ضمن المناطق الراحة, بل لاستكشاف عكس ذلك؟

دعونا نتحدى افتراضنا بأن حفظ "معنى أصلي" هو مسعى جدير بالاهتمام.

لماذا لا نسعى جاهدين لتشجيع الزيادة المعرفية والإبداع اللغوي عوضاً عن ذلك? دعونا نتخلى عن الخوف ونسمح للعربية بأن تتطور حقًا عندما تنطلق باتجاه ساحات لغوية جديدة.

إنها عملية تبادل ومعرفة وليست مجرد تكرار لما نعرفه уже.

فلنبدأ بإعطاء الأولوية للإبتكار والكشف وليس فقط الابتعاد عن الهلاك!

#للتأكد #h3استراتيجيات

6 Comentarios