حذر من انتشار السحر وأدلته الواضحة وتنامي ظاهرة "السحرة الروحانيين"

في ظل عصر المعلومات والثقافة المتداخلة، نرى ظاهرة مثيرة للقلق: انتشار شخصيات تُطلق على نفسها اسم "شيخ روحي"، وهم في الغالب من خارج الثقافة العربية والإسلامية، ويستخدمون تقنيات السحر والتنجيم ونشر التعويذات عبر دورات التدريب والدروس المكثفة.

هؤلاء الأشخاص، الذين يعملون وفق مدارس "الثيوصوفية"، يتقدمون بأنفسهم وكأن لديهم معرفة خارقة وسلطاناً غير طبيعي.

وتزداد المخاطر عندما تتغلغل هذه الأفكار الخبيثة إلى الأطفال عبر ألعاب الفيديو الرقمية، مما يشكل خطراً كبيراً على عقلهم وطريقتهم في التفكير.

كما يُشار أيضاً إلى قيام البعض بإعادة النظر في تاريخ البشرية بشكل خاطئ ومثير للاشتباه، مؤكدين وجود وجود حضارة غامضة تدعى "أتالانتيس" - وهي قصة خرافية ليست لها أساس علمي - وقد دفنت تحت طبقات جليد القطب الشمالي.

وفي الجانب التجاري، نولي انتباهاً لاستراتيجية البيع المعروفة باسم "ابدأ بشيء صغير واستمر بذلك".

حيث تحاول الشركات جذب العملاء لإضافة مشتريات جانبية بسيطة إلى طلباتهم الأصلية مقابل ثمن زهيد نسبيًا.

لكن يجب توخي الحذر؛ لأن هدف تلك الاستراتيجية هو تحقيق ربح أكبر وليس تقديم خدمة أفضل للعملاء.

على الرغم من أهميتها التجارية، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى ابتزاز المستهلكين إذا لم تتم إدارة الأمر بعناية واحترام.

لذلك فإن المسؤولية الأخلاقية للشركات والمؤسسات التربوية والدينية تلعب دورًا حيويًا في منع مثل هذه التصرفات وضمان سلامة المجتمعات الإنسانية.

دعونا نحافظ على وعينا مفتوحًا ضد التأثيرات الضارة ونعمل على تعزيز العلم والمعرفة الصحيحة والقيم الإسلامية الأصيلة لحماية شبابنا وعقولهم من الانخداع بالأكاذيب والخزعبلات.

#التكسب

10 التعليقات