الاقتصاد في شراء القهوة ليس وسيلة لتحقيق الثراء، بل هو طريق للبخل والرذيلة.

فالبخل خلق رذل، وعلاماته واضحة في من يرفع شعار الاقتصاد.

أما الجود فهو مذهب الأجواد، وهو ما يحث عليه الإسلام.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تفركه، فإنما خاب من خاب على يديه".

(رواه مسلم)

ومن الأمثلة على البخل، قصة خبيب بن عدي -رضي الله عنه- الذي أراد المشركون قتله بطريقة لم يُقتل بها مسلم من قبل.

لكنه صبر واحتسب، وأتم صلاته قبل أن يقتل.

وقال: "أما والله لولا أن تظنوا أني طولت الصلاة خوفا من القتل لاستكثرت من الصلاة!

".

وفي المقابل، نجد أن الاقتصاد في شراء القهوة ليس وسيلة لتحقيق الثراء، بل هو وسيلة للبخل والحرمان.

فالبخيل يرى في شراء القهوة إسرافًا، بينما الجواد يرى فيها جودًا وكرمًا.

قال الإمام الشافعي: "الجود يورث الجود، والبخل يورث البخل".

لذلك، دعونا نحرص على الجود والكرم، ونبتعد عن البخل والحرمان.

فالجود هو طريق إلى الجنة، والبخل هو طريق إلى النار.

كما قال النبي ﷺ: "تهادوا تحابوا".

(رواه البخاري)

ختامًا، دعونا نكون أجوادًا في حياتنا، ونحرص على نشر الخير والبركة في مجتمعاتنا.

4 Kommentarer