الواقع الاقتصادي والاجتماعي في نيجيريا ودلالاته على الفقر المدقع والأزمات الصحية

نيجيريا، رغم كونها الدولة ذات أكبر اقتصاد في أفريقيا بـ 447 مليار دولار أمريكي، تعاني من تحديات هائلة.

فهي تمتلك أكبر احتياطيات النفط والغاز، لكن هذه الثروات الطبيعية لم تجلب إلا المزيد من الفقر.

وفقًا لتقرير حديث، يعيش حوالي 63٪ من سكانها تحت خط الفقر المدقع - نوع الفقر الأكثر ظلمة وانتشارًا في أفريقيا.

مظاهر هذا الوضع المتأزم:

* ارتفاع تكاليف المعيشة: إلغاء الدعم الحكومي على الوقود أدى إلى زيادة تكلفة البنزين بنسبة ثلاثة أضعاف خلال عام واحد فقط، مما زاد الضغط على المواطنين الذين يكافحون بالفعل للحصول على الغذاء الكافي.

* الأزمة الغذائية: اضطرار الناس لاستخدام رز "أفأتاتا"، وهو النوع المُخصص عادة للإطعام الحيوانات بسبب فقرتهم الشديد.

حتى النساء اضطررن للاقتراب من مستعمرات النمل بحثًا عن الحبوب لتغذية أطفالهن المجوعين.

* التضخم والعملة المحلية: انهيار العملة الوطنية "النيرة" مقابل الدولار الأمريكي جعل الأمور أكثر سوءً حيث دخل البلاد في حالة من التضخم الكبير، الأمر الذي تنذر به الصحافة بأن يؤدي لامداد كارثي للمجاعة.

وفي الوقت نفسه، نشاهد عبر العالم اجمع مواجهة جائحة كورونا وتفاوت الاستجابات لها عالمياً حسب البلدان والمراحل المختلفة لهذه الوباء كما تصنفه منظمة الصحة العالمية والتي قد تدخل مجتمعاتها فيما يسمى بمراحل "الإحتواء", "التاخير" ,أو "التكيف".

وهذا يدفعنا لأن نتساءل ماذا سيحدث لكوكبنا بعد تخفيف إجراءات حضر التجول وماهي السياسات الجديدة الواجب اتخاذها للتخفيف من آثار الجائحة وخلق شعور بالأمل

#الإسرائيليين #رديئة #أكبر #تسطيح

7 Kommentarer