التفكير الحالي بشأن تأثير التكنولوجيا على تربية الأطفال يغفل الجانب الأكثر خطورة.
ليس الأمر مجرد إشكالية الإدمان أو الافتقار للمهارات الشخصية؛ الأخطر هو تحولنا تدريجيًا نحو ثقافة "الإنسان الثاني".
نحن نشجع الأطفال على تبني أساليب حياتهم عبر شاشات ومشاعر افتراضية أكثر من العالم الطبيعي والواقعي حوله.
هل حقًا نريد جيلاً ينمو معتمدًا بشكل كبير على الشاشات ويتجاهل الروابط البشرية الأصيلة؟
دعونا نواجه هذا السؤال بشجاعة ونبحث عن طرق لإعادة التوازن، حيث يتمتع الطفل بالتقدم التكنولوجي ولكنه يستطيع أيضًا التواصل بصراحة وتذوق الحياة بكل ألوانها.

#التكنولوجيا

11 التعليقات