التأثير المتنوع لكورونا: أزمات عالمية محلية وملموسة

كورونا ليس مجرد جائحة صحية؛ إنه زلزال اقتصادي ضرب جميع أنحاء العالم، لكن بشدة متفاوتة.

بينما نجت بعض الدول بفضل الاحتياطات المالية القوية، تكبدت أوروبا خسائر فادحة بسبب اعتماداتها العالية على القطاعات المتضررة مثل السياحة والصناعة.

أوروبا تواجه تحدياً اقتصادياً غامراً يشابه مستويات الحرب العالمية الثانية، ويتطلب دعمًا عاجلاً من الاتحاد الأوروبي لتجاوز الفوضى الناجمة عنه.

وفي مصر المحلية، تصدر قضية "الأthاث" باعتبار محافظة دمياط مركزاً لصناعات الأثاث في المنطقة العربية، رسائل مختلطة حول مصطلح "السوريون".

يبدو أنه ضمن سلسلة طويلة من الانتقادات المستمرة لهذا القطاع، تتضمن اتهامات بالنصب والشائعات المُضلِّلة.

ومع ذلك، فإن الواقع أكثر تعقيدا بكثير، حيث يعرض تاريخ الدموع الدامية والأزمات السياسية (الإخوان المسلمون)، بالإضافة لعوامل خارجية كالاقتصاد السياسي العالمي المؤثر على صمود تلك الصناعة المصرية التقليدية.

ومن ناحية دبلوماسية، يؤكد الرئيس المصري حرصه على العلاقات الدولية وخاصة مع إندونيسيا، مؤكداً أهميتها رغم الظروف الدولية المعقدة المرتبطة بجائحة كورونا وآثارها الجغرافية الواسعة.

إنها دعوة لبحث حلول مشتركة للقضايا الصحية والإقتصادية والتحديات العالمية الأخرى التي نتعامل معها مجتمعيًا كإنسانية واحدة أمام تهديد موحد - رغم الاختلافات المحلية والفروقات الاقتصادية - كما جاء في الاتصال الهاتفى مع صديقه جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا.

إننا بحاجة لإيجاد طرق جديدة للحوار والتعاون الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والحفاظ عليه.

#كلي #فرضها #سيرتهاp

6 التعليقات