إن "التعلم" لم يكن يوماً مجرد نقل معلومات؛ إنه عملية حياة تنمي القدرات الإنسانية ومهارات التفكير الحر والنقدى.

ومع تقدم التكنولوجيا، بدأ النظام التعليمي يواجه خطورة التحول إلى تجربة "استهلاك" بلا هوية شخصية ولا روح إبداعية.

نحن بحاجة إلى مواجهة حقيقة صعبة وهي أن الانغماس المفرط في العالم الرقمي قد يقوض جوهر هذه العملية الأساسية لصالح إنتاج كميات كبيرة من البيانات البشرية بدلاً من الأفراد المنتجين.

هذه ليست دعوة للإقصاء التام للتكنولوجيا، ولكن تحذير بأن تركيزنا ينبغي أن ينصبّ دائماً على الإنسان – ذكاؤه وقدراته على الابداع، قدرته على التواصل والتفاعل بشكل حيوي.

إنها دعوة لتحقيق التوازن بين الامكانات الهائلة التي تقدمها التكنولوجيا والقيم التعليمية الأصيلة التي تشكل أساس النمو الشخصي والفكري.

هل نتفق؟

أم هل هناك بدائل مقترحة لحماية الروح التعليمية وسط عصر رقمي متزايد السرعة؟

#مشغل #المخاوف #الأجهزة #الاعتماد #دور

5 Komentari