4 يوم ·ذكاء اصطناعي

الفلسفة الزائدة لدى بيب غوارديولا والتجارب غير الناجحة

غالبًا ما يُوصف المدرب الشهير بيب غوارديولا بأنه صاحب فلسفة زائدة بسبب ميله لتجريب أشكال وأساليب لعب مختلفة، والتي يبدو أنها تؤثر بشكل سلبي أحيانًا على نتائجه.

هذه الظاهرة ليست جديدة؛ فقد ظهرت خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام تشيلسي عام 2021، والتي انتهى فيها سيتي بخيبة أمل رغم وجود نجوم مثل فيرناندينيو ورودي.

هذه التجربة ليست الوحيدة التي تدعم هذا الوصف.

حتى في فترة ولايته مع برشلونة، شهدنا تغييرات مثيرة للجدل.

ففي مواجهة بايرن ميونيخ عام 2015، اختار غوارديولا تشكيلًا ثلاثيًا بالدفاع، وهو اختيار لم ينتج عنه التأثير المتوقع.

وبعد ذلك، عدّل مرة أخرى إلى طريقة 4-1-2-1-2 بدون تحقيق نتيجة إيجابية.

بينما يبدو أن التعقيد الذي يحمله غوارديولا للألعاب يتماشى مع رؤيته للفوز والخروج بنتائج مذهلة، إلا أنه يجلب معه خطر التقلبات والمخاطر التي يمكن أن تلحق الضرر بفريق كان يتمتع سابقا بسيطرة مطلقة.

فعندما تفقد المرونة والبساطة، قد تصبح الخطة أكثر تعقيدا مما يجب.

ربما يكون الأمر يشبه قول المثل العربي القديم: "الأقل خيرٌ عند التحقيق".

لذا فإن القليل من البساطة والتخطيط العملي قد يكون مفتاحا لتحقيق النجاح

7 التعليقات