العمل عن بُعد: الفرص والتحديات والحفاظ على الإنتاجية

مع انتشار العمل عن بُعد بسبب جائحة كورونا، أصبح هذا النظام الجديد واقعاً يجب التعامل معه.

فهو يحمل مزايا عديدة مثل توفير الوقت والجهد وحماية البيئة وتقليل الكلفة، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على تحسين نمط الحياة الشخصي والعائلي.

ومع ذلك، هناك أيضًا تحديات محتملة مرتبطة بهذا النوع من العمل، بما فيها صعوبة الفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، واحتمالية حدوث مشاكل تقنية، وصعوبة المتابعة والتقييم الرسمي.

لتحقيق أعلى مستوى ممكن من الاستفادة والإنتاجية عند العمل بشكل افتراضي، يُشدّد الخبراء على ضرورة تحديد مكان خاص ومريح للعمل داخل المنزل، والاستعداد تجهيزياً بتوفير المعدات اللازمة والأجهزة المناسبة بسرعة الإنترنت الكافية.

كما ينصحون بإعداد قائمة بالأعمال اليومية ومتابعتها بحرص لتحقيق الشعور بأن الأمر مجرد روتين يومي منتظم يشبه الروتين المعتاد لمن هم في بيئات عملهم التقليدية.

ويمكن أن يكون تطبيق نظام العمل خارج الموقع الجغرافي مفيداً للغاية إذا تم استخدامه وفق منهج واضح واستراتيجية منظمة، مما يؤدي بدوره إلى زيادة فرص الحصول على عقود عمل جديدة وتحسين معدلات نجاح الشركات العاملة عبر الحدود الوطنية.

9 التعليقات