## القوانين بدون تطبيق فعّال تُعد أشبه بالورقة المطاطية؛ الوعود قد تكون جميلة لكن الواقع مرير!
إذا اعتمدنا فقط على التربية المجتمعية ونظرت بعيدا عن العقوبات الصارمة، فسنترك الباب مفتوحا أمام الاستغلال والاستهتار بالأحكام.
القوانين دون تنفيذ قوي تشبه الخطابات الشعبوية - جذابةٌ بشكلٍ نظريٍ ولكنهما عديمتان الجدوى العمليّة.
نحن بحاجة لأن ندرك أنه ليس كل فرد سيتحرك بالتوازي مع المعايير الأخلاقية الطبيعيّة.
بعض الأشخاص سيحتاجون إلى دفعة إضافية - عقيدة رادع واضحة وملموسة لتحثهم على احترام القواعد.
إن كانت مجتمعاتنا تعتبر نفسها متقدمة أخلاقيًّا، فلماذا إذن نجد الكثير ممن يفلتون من غرامات المخالفات؟
ولماذا يتم تجنب المحاكم والمؤسسات الحكوميّة عندما تنخرط الجرائم؟
إنها رسالة واضحة بأن قوانينا تحتاج لإعادة نظر وتطبيق أقسى بكثير مما نشعر به الآن.
العبرة ليست في وجود القانون وحده بل كيفية استخدامَه واستخدامه لمنع الظلم وتحقيق العدالة حقًا.
دعونا نتجاوز تسطيح المناقشة حول ما إذا كانت ترجمة ثقافتنا للسلوكيات الحميدة تكفي لوحدها، فالواقع يشهد خلاف ذلك.

#بالعقوبات #خشبية #الفعال

12 टिप्पणियाँ