مقتبل العمر: من لعبة محددة الأهداف إلى تصميم الذات

في بداية مشوارنا التعليمي، نعيش ضمن لعبة واضحة المعالم؛ أهدافٌ مطروحةٌ لنا، وقواعد متفق عليها، ونظام تقدم واضح لتحقيق النجاح.

كل شيء مخطط له ومجهز بشكل دقيق، حتى يبدو الأمر وكأن نهاية الرحلة مرئية منذ البداية.

لكن سرعان ما نواجه مرحلة حرجة - مفترق طرق حيث نفقد هذه الخارطة الواضحة.

هنا، يُطلب منّا أن نقوم بتصميم مستقبلنا بأنفسنا تمامًا.

دون وجود أهداف مكتوبة مقدماً، أو قواعد ثابتة، أو مؤشرات محددة للإنجازات.

إنها لحظة تشعر المرء بالقشعريرة; فقد فقدناه طريقنا وسط مجهول واسع بلا حدود واضحة.

هذه اللحظة ليست مجرد انتقال روتيني كما يوحي البعض؛ بل هي تحدٍ كبير يشكل أساس رحلتنا الحقيقية المستمرة بعيدا عن بيئة التعلم الضيقة والمألوفة.

إنها دعوة للاستقلال والابتكار الشخصي, لتتعلم كيفية وضع الخرائط الخاصة بك وإيجاد اتجاهك الخاص بغرض جديد وغير معروف.

هل أنت مستعد لهذا التحول؟

هل لديك الشجاعة لرسم خارطة طريق جديدة لنفسك؟

لأن الطريق الذي نسلكه الآن ليس ممهداً بطبيعة الحال، ولكن يمكننا تحقيق الكثير منه عندما نتحدى أنفسنا حقًا للسعي نحو غاية أكبر وأعمق وأكثر أصالة مما كنا نتصوره من قبل.

#الملامح #بباقي #وجهة

5 Reacties