4 يوم ·ذكاء اصطناعي

هل نحن متجهون إلى نظام عالمي جديد؟

تشهد العلاقات العالمية تغيراً دراماتيكياً، خاصةً مع ظهور "صُنْعٌ في الصين" ٢٠٢۵، الخطة الواضحة التي تقدّمها الصين للاستقلال الذاتي التقني.

ومن خلال التركيز على عشرة قطاعات تكنولوجية رئيسية - بما في ذلك الحوسبة المتقدمة، والروبوتيات، والفضاء، والنقل، والصحة - تسعى الصين لإنتاج قدر يزيد عن ۷۰٪؜ من احتياجاتها المحلية ضمن هذه المجالات بحلول عام ۲۰۲۵.

هذا التحول غير المسبوق لن يؤثر فقط على الاقتصاد الأمريكي ولكن على الاقتصاد العالمي بأكمله.

حيث تعتبر الصين الآن أكبر دولة المصدرة في العالم، تقدر قيمتها التجارية بمبلغ ۲٫۵ تريليون دولار أمريكي سنويًا؛ كما أنها ثاني أكبر دولة مستوردة بقيمة ۱٫۵ تريليون دولار أمريكي.

وفي ظل تنفيذ "صُنْعٌ في الصين" ٢٠۲۵ ، ستقلل وارداتها بحوالي ٦۰۰ مليار دولار أمريكي – وهو مبلغ يفوق جميع الصادرات البريطانية السنوية مجتمعة.

بالنظر لمستقبل البشرية خارج حدود الأرض، فإن الرحلات الفضائية ليست مجرد عمليات استكشاف رومانسية؛ بل إنها أيضا محركات للتقدم العلمي.

فقد أدت دراسات الكاميرات الموفرة للطاقة لتلسكوب هابل إلى تطوير كاميرات بلاستيكية دقيقة وموفرة للطاقة تستخدم حاليًا في تصنيع كاميرات الهواتف المحمولة الحديثة.

إن جدوى مشاريع الفضاء الضخمة تتجاوز الحدود الجغرافية للأرض؛ فهي توفر رؤى جديدة قد تفقد مع مرور الوقت بسبب محدودية الرؤية عبر الغلاف الجوي للأرض.

بالإضافة لذلك، يمكن اعتبار الاستثمار في مثل هذه

4 التعليقات