## إننا نبالغ بإلقاء اللوم على التكنولوجيا في اضطراب تركيزنا وتدهور صحتنا النفسية.
بدلاً من ذلك، ربما علينا أن نعترف بأن المسألة ليست مع شاشاتنا فقط، ولكن مع فهمنا الخاطئ لها ولأنفسنا.
إن إدمان الشاشة يمكن أن يكون نتيجة لافتقارنا لمعرفة كيفية إدارة وقتنا وطاقة ذكائنا بطريقة صحية ومبتكرة.
بدلاً من اعتبار الشاشات عدوًا، دعونا ننظر إليها كفرصة لتحقيق الاحتواء الذاتي (Mindfulness).
فلماذا لا نتحدى أنفسنا للاستفادة من التطبيقات والألعاب المفيدة، سواء كانت تمارين التنفس أو التدريبات الذهنية؟
عندما نقبل أن التكنولوجيا هي أداة قابلة للتكيف حسب احتياجاتنا، سيصبح بوسعنا تحويلها من مصدر للتوتر إلى وسيلة للاسترخاء والنمو الشخصي.
هل سنقبل بهذه الفرضية أم سنظل نرفض التقدم باسم الماضي الزاهر الذي يقول البعض أنه كان بلا شاشات؟

#للغاية #والتركيز #بالتأكيد

12 Kommentarer