رحلة نجاح "بانورا": من صناعة المجوهرات إلى العالمية

بدأت شركة بانورا الصغيرة في العام 1982 بصاحبها بير إنيفولدسن وزوجته وينى، الذين بدأوا باستيراد المجوهرات من تايلاند وبيعها باسم بانورا.

ومع مرور الوقت، توسعوا عبر توظيف مصممين وإطلاق خط إنتاج خاص بهم هناك، مما سهّل عليهم تحقيق جودة عالية بتكاليف أقل.

وصلت بانورا إلى نقطة تحويلة هامة في عام 2000 بإضافة لويني وإليزابيث كمصمتين رئيسيتين، اللاتي ابتكروا مفاهيم فريدة للساعات والأكسسوارات التي باتت رمزاً للأناقة والسحر.

تميز منتجات بانورا بقدرتها على التعبير الشخصي؛ إذ يمكن للعميلات اختيار قطع مختلفة من الأحجار الكريمة والخرز لملائمة شخصياتهن وأذواقهن الخاصة.

دخلت بانورا الولايات المتحدة الأمريكية رغم الأزمة المالية العالمية في 2008، مستغلّة حاجة السوق لأشكال مبتكرة ومتنوعة من الأكسسوارات الجذابة وبفئات سعرية مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية.

وقد حققت نموًّا ملحوظًا أيضًا بالسوق السعودية والعربية بشكلٍ عام نظرا لما تقدمه ماركة 'تشرم' المتاحة بخيارات متنوعة وفاخرة كالذهب والعقيق الأحمر الخالد بسعر ثالث آلاف ريال سعودي مثلاً!

وفي ظل انتشار الثقافة الشرقية لجلب "حظ سعيد" باستخدام الأساور والإكسسوارات برسومات محددة ذات معاني خاصة، استثمرت بانورا هذه الفرصة لإنتاج خطوط مميزة تتضمن رسومات تركيبية ذات مغزى للتأكيد أكثر على ارتباط العميل برمزيتها وقيمتها المعنوية بالإضافة لقيمة المنتج الجمالية.

أصبحت بانورا اليوم واحدة من ثلاث علامات تجارية رائدة عالميًا في مجال صنع وصناعة أكسسوارات موضة المرأة الحديثة والمعاصرة والتي تعتمد عليها السيدات العربيات كذلك سواء داخل المملكة العربية السعودية وخارجها دون تفريط بجودتها وطرازاتها الجديدة دائماً بما يعكس رؤيتها المستقبلية الواضحة نحو المزيد من الإنجازات والتوسعات الدولية المؤثرة بحواشي مجتمعاتنا المحيطة لدينا جميعًا.

#يطلع #اللى #pالطول #ألفية

6 Kommentarer