التحديات التي تواجه الإعلام العربي والملفات السياسية المثيرة للجدل

في ظل المشهد السياسي المتوتر والمعقد، يتزايد الجدل حول دور الإعلام.

بينما البعض يدافع عن نهج الانفتاح وتعزيز التفاهم عبر السفر والسياحة، فإن الواقع يشير إلى أن الإعلام أصبح سلاحاً رئيسياً في الحرب الباردة الحديثة.

بدلاً من التركيز على تعزيز صورة الدولة، يجب على المؤسسات الإعلامية مواجهة الحملات العدائية والحفاظ على مصداقيتها ووعدها الأصلي بإيصال الحقائق دون توجيه.

ومن هنا يمكن رصد عدة نقاط أساسية:

  • الدفاع عن السياسات الوطنية: رغم اقتراح فصل هذه المهمة عن عمل الإعلاميين، فإن الحروب الإعلامية الحديثة تستوجب موقف واضح وقوي للدفاع عن المصالح الوطنية.
  • استخدام الإعلام كسلاح حرب: التاريخ والأحداث الأخيرة تؤكد استخدام وسائل الإعلام كمصدر قوة تأثير كبير سواء أثناء النزاعات المفتوحة أو الفترات السلمية نسبياً مثل الحرب الإعلامية المستمرة ضد السعودية لأكثر من ثلاث سنوات.
  • الإعلام ورأس الحربة السياسية: معظم المشاريع الدعائية المناوئة تلعب بها وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً، مما يعكس مدى التأثير المحتمل لهذه الأدوات.
  • وهذا يشكل تحدياً كبيراً أمام صناع القرار الذين يحتاجون لاستراتيجيات إعلامية فعالة مضادة للحفاظ على وجود قوي دولياً.

    هذا الوضع يستدعي جهود مشتركة بين الحكومة والإعلام لتشكيل خطاب عام قادر ليس فقط على رد الهجمات وإنشاء زخم داعم للسياسات الداخلية والخارجية أيضاً.

    هذا التحالف

7 التعليقات