الوعي الذاتي ودوره المحوري في القيادة الفعالة

في عالم الإدارة الحديث حيث أصبح التحفيز والتطوير عوضاً عن الطرق التقليدية للأمر والسيطرة، يأتي دور الوعي الذاتي كمفتاح للقائد الناجح.

يُعدّ الوعي الذاتي القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لديك وفهم مشاعرك وكيف ترى نفسك الآخرون، وهو أمر ضروري لبناء العلاقات والثقة والإبداع.

فعلى سبيل المثال، إذا افتقد قائد فريق المهارات الأساسية للاستماع والتفاهم، فسيكون تأثيره السلبي واضحاً على إنتاجية الفريق وتماسكه.

كما يعكس ذلك الدراسات التي تؤكد أن غالبية الأشخاص يعتقدون بأن لديهم وعي ذاتي عال، بينما الحقيقة مختلفة تمام الاختلاف؛ إذ إن نسبة قليلة حقاً تمتلك تلك الخاصية النادرة.

وفيما يلي مثال آخر حول أهمية الوعي الذاتي في رحلة فردي للحصول على قبول بمدرسة مميزة: فقد بدأ الشخص حديثه بتأكيد أنه غير مُميَّز نسبياً، وأن نجاحه يرجع جزئياً إلى العمل المضني لإصلاح إهماله الأكاديمي السابق.

وقد أتاحت له تجربة البرنامَج التدريبي المقدَم عبر الإنترنت التعرف على ذاته وإمكانياته بشكل أفضل، بالإضافة لتسهيل عملية بناء شبكة اتصالات قيمة ساعدته فيما بعد بالحصول على قبوله بالمدرسة المُراد.

ومن الأمور المثيرة للاهتمام أيضاً قصة اتحاد القارات القديمة - بانجيا - والتي تناسب موضوع الوضوح الداخلي والقوة المشتركة خلف وحدة مشتركة سابقاً.

فاستناداً للدراسات الجغرافية والاستنتاجات التاريخية بواسطة الباحث المعروف ألفريد ويجنر، تب

#تؤثر #يتصفح #ونسبتي #يتضح

11 التعليقات