## الاستخدام المتطرف للألعاب الإلكترونية يهدد بفقدان الهوية الثقافية للشباب.
بينما يُنظر غالبًا إلى الألعاب الإلكترونية على أنها وسيلة ترفيهية ممتعة وغير ضارة، إلا أنه من الواضح الآن أنها تحمل آثارًا سلبية خطيرة خاصة عند الإفراط فيها.
إن اعتماد الكثير من الشباب عليها بشكل شبه حصري يعرض هوياتهم الثقافية الأصيلة للخطر.
هذه الأدوات الرقمية ليست محايدة؛ فهي منتجة ثقافيًّا لغربيين وأهدافها الربحية تملي ما تقدمه وما تقدمه.
وبينما يستمتع هؤلاء الغربيون بحياتهم اليومية، يدخل أبناؤنا عالمًا افتراضيًّا يحتضنه غربٌ آخر مختلف تمام الاختلاف عما عرفوه حتى وقت قريب - متعارض حتى مع أسس دينهم وثقافتهم وعادات مجتمعاتهم المحلية.
هذا الانغماس المكثف قد يؤدي بالفعل إلى فقدان الجيل الجديد لهويته الدينية والثقافية الأصلية لصالح شيء ذي جذور أخرى.
دعونا نتحدث بصراحة ونناقش كيف يمكن مواجهة ذلك قبل فوات الأوان.
فلنحافظ سوياً على تراثنا الأصيل ونساعد جيل المستقبل ليبقى ثابتًا بهويتِه وتمسكُّه بثوابت دينه وتقاليده العربية الأصيلة وسط تلك المد البحري الهادر من الأفكار المغايرة.

#الطلاب #بأهمية #الزائد #بالإضافة

11 التعليقات