كيف تعاملت كوريا الجنوبية مع جائحة كورونا؟

بعد درس مرير خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط سنة 2015 والتي افتقدت فيها كوريا القدرة على التتبع وال تشخيص، ظهرت قوة التحضير والاستجابة عندما واجهت وباء COVID-19 في نهاية عام 2019.

إليكم خطوات رئيسية قام بها الكوريون:

1.

تحسين نظام التشخيص: سارعت شركات الرعاية الصحية المحلية لتوفير معدات الفحص بسرعة ودقتها، مما ساعد في تحديد الحالات مبكرًا ومتابعتها.

2.

إطلاق حملة فحص واسعة النطاق: وضعت الحكومة شبكة تضم أكثر من 600 نقطة فحص قادرة على خدمة حوالي 20,000 فرد يوميًا، وهو ما مكّن من عزلة المرضى بطريقة فعالة.

3.

تنفيذ عملية "التقصي النشط": عند ظهور حالة جديدة، تمت مراقبة وأخذ عينات من الأشخاص الذين كانوا مخالطين لها بغض النظر عن وجود الأعراض أم لا، وهذا ضمان بأن العدوى لن تتفشى دون اكتشافها.

وتعمل هذه التدخلات الثلاث بالترادف لتحقيق هدف واحد: الحد من انتشار الوباء بشكل فعال، وقد أثبت نجاح هذا النهج الذي استهدف فيه الكوريون منع الانتشار المجتمعي وانتقلت الدولة من كونها واحدة من الأكثر عرضة للإصابة خارج الصين في فبراير إلى أقل حالات الوفيات مقارنة بحجم السكان بحلول أغسطس.

هذه التجربة تساعد في توجيه استجابات دول أخرى لهذا الوباء العالمي غير المسبوق.

#جبنة #لاندينج #ppنأتي #httpstcoYmsKlcpjwYpp

11 Комментарии