قصة تحذيرية: كيف حولت قرارٍ أحمق حياةَ صبيٍّ إلى جحيمٍ بسبب حلزونٍ بريء!

في عام ٢٠١٠، كان سام بالارد، اللاعب الآسترالي لكرة القدم الأمريكية الموهوب، يستمتع بحياة شبابه ويستعد لتحقيق أحلامه المنتظر تحقيقها.

لكن في أحد الليالي خلال احتفال مع أصدقائه، تغيّر مجرى حياته حين قام بتناول حلزون بناءً على تحدٍّ منهم.

لم يكن سام يتصور ما ستجلبه هذه اللحظة الأحمق.

سرعان ما وجدت نفسه ضحية لدودة رئوية فريرانية - وهي عدوى نادرة تُصاب بها البشر نتيجة التعرض لفeces القوارض التي قد تكون حملتها رخويات مثل الحلزون.

أدى اتخاذ هذا الإجراء الغريب إلى سلسلة كارثية من الأحداث تؤدي بنا إلى ثلاثة عقود مدمرة لصالح بيتا.

بعد فترة قصيرة من تناوله للحلزون، أصيب سام بأعراض مروعة وغادر المستوصف.

وبحلول الوقت الذي تقدم فيه للأطباء، أصبح واقعُ حالِه مُزمِّماً للغاية؛ حيث أنهى بندقيته في غيبوبة عميقة دامت أكثر من سنة.

وعلى الرغم من تفاؤلهم بشأن صحته الأولية، فقد ترك هذا الاختبار آثارًا دائمة مؤلمة وفائقة المدى.

في نهاية المطاف، تم تشخيصه بالإصابة باعتلال عصبي حاد وإضرار بالمخ مما جعله مشلول جزئيًا وجديدًا نظرًا لنقاط ضعف جسيمة في اللغة والتواصل والحركة والتكامل المعرفي العام والبصرية والموسيقية.

بالإضافة لذلك فإن اضطرابات الصرع تلحق ضرراً ملحوظاً بصحة نفسية وشاملة لعائلته أيضًا.

وقد أمضى ثلاث سنين كاملة داخل مستشفى للعلاج المكثف قبل نقله الى مركز إعادة التأهيل الطويل الاجل لاستعادة قدر أكبر ممكن من مستوى الصحة الذهن والجسدى .

ومع ذلك، ظل محدود القدرات منذ هذه الحادثة المؤسفة وما زال يحتاج لرعاية خاصة لتوفير متطلبات وضعه الجديد والمعوق البدني والعقلي والنفس الاجتماعي كذلك حسب وصيته الاخيرة المسربة حديثاً والتي أوردها موقع جريدة الأخبار اللبنانية الشهيره يوم الخميس الموافق تاريخ ١٣ يونيو يونيو الحالي لسنة ٢٠٢٤حيث اعترف فيها بأنه{""}لن يعود أبداً كما كان سابقاً.

{"} !

إن تجارب سام المرعبة تشكل درساً قاسياً لنا جميعاً حول مخاطر اتخاذ القرارات المغامرة المصاحبة للأفعال الظالمة والخارجة عن الحدود الإنسانيه بلا إدراك لما تنطوي عليه الأمور حقائق علميه طبَّیهٌ واجتماعيہٌ راسخۃٌ

7 التعليقات